محتويات
- ١ التوتر
- ٢ أعراض التوتر
- ٣ أسباب التوتر
- ٤ آثار التوتر المزمن
- ٥ كيفية مواجهة التوتر
- ٦ أطعمة من شأنها التقليل من حدة التوتر والقلق
- ٧ فوائد الشعور بالتوتر
التوتر مع التقدم في هذه الحياة تزداد وتيرة الضغوطات الواقعة على كاهل الفرد، فينتابه شعور القلق والتوتر، كل إنسان معرض للوقوف هنا في هذا الموقف من حين لآخر، غير أن نوبات التوتر منها ما يكون له تأثير إيجابي، ومنها ما يعتبر مرضاً نفسياً يحتاج للعلاج.
ويمكن تعريف التوتر على أنه حالة من عدم الاطمئنان، وخوف من المجهول، والشعور بالخطر وعدم الأمان، وفي حال زيادته عن حدة يتحول لمرض نفسي ينتج عنه أمراض مستعصية يصعب علاجها.
أعراض التوتر - زيادة الإفرازات العرقية.
- زيادة حدة نوبات الغضب والعصبية.
- صداع وألم دائم في الرأس.
- الشعور بضيق النفس ووجود غصة في الحلق.
- صعوبة في النوم.
- الشعور بالخوف والارتباك.
- قلة تناول الطعام.
- وجع في منطقة البطن.
- كثرة التدخين.
- تناول الحلويات دون وعي.
أسباب التوتر - التعرض لمواقف صادمة.
- عيش طفولة صعبة وقاسية.
- الخوف الذي يتبع التعرض لأمراض مستعصية.
- كثرة ضغوطات الحياة والمصاعب الواقعة على كاهل الفرد.
- جينات وراثية.
آثار التوتر المزمن كما ذكرنا سابقاً فإن التوتر من شأنه أن يتسبب بأمراض جسدية قد تكون مستعصية في بعض الأحيان، ومن آثار التوتر المزمن:
- السمنة المفرطة.
- أمراض في جهاز المناعة.
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالأكزيما مثلاً.
- الإصابة بأمراض القلب كالمسكتات كما الجلطات الدماغية.
- ألم شديد في المعدة وإسهال مع شعور بعدم الراحة.
كيفية مواجهة التوتر - لابد من اقتناع النفس بأن الحياة مليئة بالضغوطات والصعاب، وأنها لا تقتصر عليه وحده ولا بدّ من الرضا بقضاء الله.
- محاولة حل المشكلة وعدم الهروب منها، واستشارة بعض الأصدقاء، أو من تثق بهم للوصول إلى حلول فعالة.
- التحلي بالصبر والتفكير بالعقل وبشكل سليم.
- العزيمة والإرادة مفتاح كل الصعاب، فإن تحليت بهم فلن تواجهك أي مشكلة أبداً.
- لا للاستسلام لليأس، والإحباط وفقدان الأمل.
أطعمة من شأنها التقليل من حدة التوتر والقلق هناك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت فعاليتها في التخفيف من حدة التوتر والقلق عند تناولها ومن هذه الطعمة:
- الموز، اللبن، الخوخ، الرمان والدراق أو يمكن شرب كوب من الماء البارد وجميع ما تم ذكره كفيلٌ بتقليل حدة التوتر إضافة للفراولة والتوت، لما تحتويه من نشويات تتحول مع الوقت لسكر.
- الأفوكادو، الذي أثبت فعاليته في التعامل مع التوتر والقلق، لما يحتويه من فيتامين (B) والفعال لتنشيط وتحسين عمل خلايا الدماغ.
- المكسرات والشوكولاتة.
فوائد الشعور بالتوتر يعتبر التوتر سلاحاً ذا حدين، فبالرغم من نتائجه السلبية إلا أن له فوائد أيضاً ومنها:
- يصبح الإنسان أكثر إدراكاً لمعنى الحياة.
- يكتسب الخبرات وقوة الصبر من كل منحه يمر بها.
- ما يتعرض له الإنسان من ضغوطات يجعله يكتشف الصديق الحقيقي من غيره.